انا إسرائيلي أولاً وفلسطيني ثانياً.. تصريحات ناصر ياسين صاحب مدونة ناس ديلي

كتبت/ مي السايح
في ظل الأحداث الراهنة في فلسطين، ظهر البعض يتخلون عن هويتهم الفلسطينية، ولأسباب غير معروفة ظهر صانع المحتوى ناصر ياسين، وصاحب مدونة ناس ديلي، ليتخلى عن هويته الفلسطينية.
كتب المدون ناصر ياسين المعروف باسم “ناس ديلي”، على صفحته الرسمية على الإنستجرام، أنه أصبح يعرف عن نفسه بأنه “إسرائيلي أولا وفلسطيني ثانيا”، وذلك خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس”.


وكتب ياسين معلقاً: “لطالما كنت أعاني من هويتي، العديد من أصدقائي يرفضون حتى يومنا هذا أن يقولوا كلمة إسرائيل، ويطلقون على أنفسهم اسم فلسطيني فقط، لكن منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، لم يكن هذا منطقيا بالنسبة لي، لذلك قررت أن أمزج بين الاثنين لأصبح فلسطينيا إسرائيليا”.
وتابع: “اعتقدت أن هذا المصطلح يعكس هويتي الفلسطينية أولا، الإسرائيلية الثانية، ولكن بعد الأحداث الأخيرة، بدأت أفكر، لا أريد أن أعيش في ظل حكومة فلسطينية، مما يعني أنه ليس لدي سوى منزل واحد، حتى لو لم أكن يهوديا، إسرائيل هذا هو المكان الذي تعيش فيه جميع عائلتي، هذا هو المكان الذي نشأت فيه، هذا هو البلد الذي أريد أن أرى استمراره في الوجود حتى أتمكن من الوجود”.

وأكمل حديثه قائلا: “يجب أن توجد فلسطين أيضا كدولة مستقلة، وآمل أن أرى البلد يزدهر ويصبح أقل تطرفا وأكثر ازدهارا، أنا أحب فلسطين واستثمرت في فلسطين، لكنه ليس منزلي، لذلك من اليوم فصاعدا، أنا أعتبر نفسي إسرائيليا فلسطينيا، إسرائيلي أولا، وفلسطيني ثانيا، في بعض الأحيان يتطلب الأمر صدمة كهذه لرؤية ذلك بوضوح”.
ياسين ناصر ولد في فبراير 1992، لدى عائلة مسلمة من الطبقة المتوسطة في عرابة، وهي بلدة عربية في شمال فلسطين، وكان والده طبيب نفساني، ووالدته معلمة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وغادر فلسطين في سن 18 عاما، بعد فوزه بمنحة دراسية إلى جامعة “هارفارد” الأمريكية، حيث تخصص في الاقتصاد وفي علوم الكمبيوتر.