كيم جونج أون: كوريا الشمالية بحاجة لتوسيع ترسانتها النووية سريعًا
قال كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي، إن بلاده “تحتاج إلى التوسع السريع في أسلحتها النووية”، واصفًا التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بأنها “تعبير واضح عن رغبتهما في إثارة الحرب”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
بدأت واشنطن، وسول هذا الأسبوع مناورات “درع الحرية أولشي” السنوية التي تستمر 11 يومًا، وتشمل اختبار استجابة متطورة للتهديدات النووية من بيونج يانج، والتي تراها الكوريتان وحلفاؤهما دفاعية، بينما تعتبرها بيونج يانج تدريبًا على الغزو.
وأكد كيم، خلال زيارته لمدمرة بحرية أن البيئة الأمنية الحالية تفرض على بلاده تسريع وتيرة برنامجها النووي، مشيرًا إلى، أن المناورات الأخيرة تضمنت “عنصرًا نوويًا”.
ووفق تقارير أمريكية، يُقدّر أن كوريا الشمالية أنتجت مواد انشطارية تكفي لما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، بينما تمتلك فعليًا نحو 50 رأسًا.
كما تخطط بيونج يانج، لاستكمال بناء مدمرة جديدة، واختبار صواريخ كروز وأنظمة دفاع جوي خلال العام المقبل.
