قال مسعود بزشكيان, رئيس إيران، اليوم الخميس، إن عودة العقوبات على بلاده أمر غير سار لكنها ليست نهاية الطريق.
أكد مسعود بزشكيان، أن طهران لن تستسلم. وأضاف في لقاء مع مجموعة من النشطاء المناهضين للحرب في نيويورك أن إيران تسعى للسلام والهدوء والعدالة والإنصاف، مشيرًا إلى أنه ما دامت لغة القوة قائمة فلن يكون هناك مجال للحوار.
كما أكد أن إيران لم تكن ولن تكون في أي حال من الأحوال بصدد امتلاك السلاح النووي، موضحًا أن بلاده لا ترفض الحوار، لكنه لا يكون ذا معنى إلا إذا جرى بعيدًا عن الإملاءات ومن موقع متكافئ.
وأدان الرئيس الإيراني، الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على اجتماع، كان مخصصًا لمناقشة مقترح لوقف إطلاق النار، معتبرًا أن هذا الهجوم يعكس عدم التزام إسرائيل بأي خطوط حمراء أو مبادئ لحقوق الإنسان، مضيفًا أن الدول المتغطرسة ترتكب أشكالًا متعددة من العدوان بينما تُصنّف أي محاولة للدفاع عنها على أنها إرهاب.
وشدد بزشكيان، على أن بلاده سترد بقوة وحزم على أي اعتداء، لافتًا إلى أن إيران اليوم، إلى جانب، علاقاتها الثنائية الواسعة مع جيرانها، تمتلك قدرات إقليمية ودولية مهمة من خلال عضويتها في منظمات كمنظمة شنجهاي وبريكس والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
