أصل الحكاية | بمبة كشر.. بداية نادية الجندي ونهاية عماد حمدي على يدها.. القصة الكاملة وراء زواج دام لأكثر من 13 عامًا وانتهى بصدمة !

لم تكن قصة حب الفنانة نادية الجندي والنجم الكبير عماد حمدي مجرد حكاية عابرة في الوسط الفني، بل مثلت واحدة من أكثر العلاقات جدلاً وإثارة في تاريخ السينما المصرية، لأنها جمعت بين الفارق العمري الضخم، والنجاح الفني، ثم الانكسار المادي والإنساني.
بداية القصة: حب أكبر من الأربعين عامًا

حين التقت نادية الجندي بالفنان القدير عماد حمدي في موقع التصوير، لم يكن الفارق العمري – الذي تجاوز الأربعين عامًا – عائقًا أمام انجذابهما المتبادل. رأت فيه الأب والزوج والسند، بينما وجد هو في الشابة المليئة بالحيوية فرصة ليستعيد شبابه من جديد.
وسرعان ما تحوّل الحب إلى حديث الوسط الفني، قبل أن يتوجا علاقتهما بالزواج، وينجبا ابنهما الوحيد هشام، الذي منح حياة عماد حمدي دفئًا جديدًا.
مغامرة “بمبة كشر”

إيمانًا بموهبة زوجته، قرر عماد حمدي أن يخوض مغامرة الإنتاج مرة أخرى، رغم خوفه من مشكلات الضرائب وتجارب الماضي، فاستثمر “تحويشة العمر” في فيلم “بمبة كشر”، لكن المفاجأة أنه سجّل العمل باسم نادية الجندي كمنتجة، ومنحها أجرًا ونسبة من الأرباح، تقديرًا لمكانتها في حياته، الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا وفتح لنادية باب البطولة السينمائية، لكنه كان بداية الانحدار في مسيرة عماد.
النهاية الصادمة: إفلاس وانفصال

بحسب ما وثقته مذكرات عماد حمدي وما نشرته الصحف وقتها، فوجئ الفنان الكبير بعد عرض الفيلم بأن الإيرادات أودعت كاملة في حساب نادية الجندي، التي طلبت بعدها الطلاق، ترك المنزل متجهًا إلى بيت شقيقه التوأم عبد الرحمن، وهناك عاش أيامًا قاسية انتهت بخسارته كل شيء: المال، الصحة، وحتى بصره.
يقول عماد حمدي في مذكراته: “لم أحزن على خسارة المال، فالمفروض أن يضحي الزوج لأجل زوجته… لكن ما حدث ترك في نفسي آثارًا لا تُمحى”.
أثر العلاقة على حياة “فتى الشاشة”

رغم أن زواجه من نادية الجندي كان الأطول في حياته – 13 عامًا – فإن نهايته شكّلت جرحًا عميقًا في مسيرة فتى الشاشة الأول، رحل عماد حمدي مفلسًا وحيدًا، بعد أن دفع ثمن قصة حب آمن بها حتى آخر لحظة.




