توقف التحضيرات لموسم جديد من «ما وراء الطبيعة» وعمرو سلامة يفتح النار على شركة الإنتاج

أثار المخرج عمرو سلامة الجدل بعد كشفه عن السبب الحقيقي وراء توقف التحضيرات الخاصة بالموسم الثاني من مسلسل «ما وراء الطبيعة»، الذي كان من المقرر أن يستكمل النجاح الذي حققه الجزء الأول على منصة “نتفليكس”.
فبعد فترة من الصمت والغموض، خرج سلامة ببيان رسمي عبر حسابه على إنستجرام، أوضح فيه أن التوقف لم يكن لأسباب فنية، وإنما بسبب شركة إنتاج وصفها بأنها “سيئة السمعة”.
وقال في بيانه: “إلى جميع الصحفيين الفنيين الكرام، نظرًا لتكرار الأسئلة حول مشروعٍ توقّف ولم يكتمل، أوضح أنني وبعض الزملاء من فريق العمل بصدد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد شركة إنتاج لها سوابق مدانة بأحكام القضاء، خالفت الأعراف المهنية وأخلّت بالتزاماتها القانونية، وتحايلت على العاملين مما ألحق الضرر بحقوقهم المادية والمعنوية”.
وأضاف المخرج أنه يحتفظ بكافة المستندات والإثباتات التي تؤكد موقفه، مشيرًا إلى أنه سيفصح عن جميع التفاصيل في وقت قريب، احترامًا للإجراءات القانونية، مؤكدًا ثقته في عدالة القضاء المصري ودور نقابة السينمائيين في حماية حقوق الفنانين والعاملين في المجال.
واختتم سلامة بيانه قائلاً: “أؤمن أن كشف الحقائق أحيانًا واجب، حتى يحتاط الفنانون والمنتجون من الوقوع في فخ التعامل مع جهات تستخدم أساليب غير قانونية تضر بالصناعة”.
وفي سياق آخر، كان الفنان محمد إمام قد أعلن مؤخرًا اعتذار عمرو سلامة عن إخراج الجزء الجديد من فيلم «شمس الزناتي»، ليتولى الإخراج بدلًا منه أحمد خالد موسى، حيث كتب إمام عبر إنستجرام:
“بصور فيلم الأيام دي تقريبًا ده أحلى فيلم عملته لحد دلوقتي، مع نجم كبير ومخرج بحبه جدًا، ومؤلف من ألطف المؤلفين، وإنتاج من أقوى منتجين في السينما، استنوا المفاجأة قريبًا”.
يُذكر أن مسلسل «ما وراء الطبيعة» مأخوذ عن سلسلة روايات الكاتب أحمد خالد توفيق، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا عند عرضه عام 2020، ليصبح أول عمل مصري يُعرض على منصة نتفليكس العالمية.



