ثقافة و فنون

تحايل قانوني وشبهة تزوير.. أزمة فيلم “شمس الزناتي” تشتعل بين عمرو سلامة وشركة الإنتاج

اشتعلت أزمة فيلم شمس الزناتي مجددًا بعد تصريحات المخرج عمرو سلامة التي اتهم فيها شركة الإنتاج بالتزوير والنصب والاحتيال، مؤكدًا أنه وفريق العمل لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، في حين رد المنتج ريمون رمسيس نافيًا تلك الاتهامات جملة وتفصيلًا.

this is aad

عمرو سلامة: “شركة النصب الاحترافي”

نشر المخرج عمرو سلامة خلال الأيام الماضية منشورات عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أعلن فيها أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة إنتاج وصفها بـ”سيئة السمعة”، مشيرًا إلى أنها تكرّر التحايل على العاملين في الوسط الفني، وتخل بالتزاماتها القانونية، ما تسبب في أضرار مادية ومعنوية له ولعدد من الزملاء.

في منشور لاحق، وصف سلامة الشركة المنتجة لفيلم “شمس الزناتي” بأنها “شركة النصب الاحترافي”، مشيرًا إلى أن ضحاياها تنوعوا بين فنانين وعاملين بسطاء ومنتجين وشركاء وموزعين من مصر والعالم العربي، مؤكدًا أنه سيعلن قريبًا عن الخطوات القانونية التي سيتخذها ضدها.

المنتج ريمون رمسيس يرد على الاتهامات

من جانبه، رد المنتج ريمون رمسيس في مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني قائلاً إن ما ذكره عمرو سلامة “غير صحيح تمامًا”، مؤكدًا أن المخرج حصل بالفعل على نحو 35% من قيمة عقده، وأن جميع العاملين في الفيلم تقاضوا مستحقاتهم المالية وفق جدول العمل.

أضاف رمسيس أن المخرج لم يُكمل سوى 8 أيام تصوير فقط من أصل 7 إلى 8 أسابيع كان من المفترض أن تستغرقها عملية التصوير، موضحًا أن سلامة انسحب فجأة من العمل ورفض استكماله دون مبررات واضحة، بل قام بحظر تواصله مع الشركة عبر جميع وسائل التواصل منذ أكثر من عام ونصف.

مشروع متعثر منذ 2017

يذكر أن أزمة فيلم “شمس الزناتي – البداية” بدأت منذ سنوات، إذ أعلن الفنان محمد إمام في عام 2017 عن تحضيره للعمل بحماس كبير، إلا أن المشروع تعثر أكثر من مرة وانتقل بين عدة شركات إنتاج حتى عام 2023، قبل أن يتوقف مجددًا بسبب الخلافات الأخيرة.

يعد الفيلم نسخة جديدة من الكلاسيكية الشهيرة “شمس الزناتي” التي قدمها الزعيم عادل إمام عام 1991 وحققت نجاحًا واسعًا، لتصبح واحدة من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى