في عمرها ال 50.. أنجلينا جولي تنفق 15 ألف إسترليني سنويًا للحفاظ على نضارة بشرتها
رغم بلوغها الخمسين عامًا، لا تزال النجمة العالمية أنجلينا جولي من أكثر نجمات هوليوود جمالًا وتوهجًا، بفضل روتين بسيط ومنتظم للعناية بالبشرة تتبعه منذ بداياتها الفنية.
كشفت الدكتورة روندا راند، طبيبة الجلدية التي تشرف على بشرة جولي منذ سنوات، في تصريحات لموقع Refinery29 أن سرها لا يكمن في المنتجات الباهظة، بل في البساطة والالتزام.
“منذ دخولها عالم التمثيل، كانت أنجلينا حريصة على العناية ببشرتها بطريقة علمية ومنطقية، بعيدًا عن الإفراط في استخدام المنتجات أو المقشرات القاسية”.
تؤكد الطبيبة أن أنجلينا لا تبدأ يومها من دون واقي الشمس بعامل حماية مرتفع، معتبرةً أنه خط الدفاع الأول ضد التجاعيد والتصبغات. كما تحرص على ارتداء القبعات وتجنب التعرض المباشر للشمس للحفاظ على نقاء لون بشرتها ونضارتها الطبيعية.
يذكر ان، روتينها يعتمد على:
• منظف لطيف للبشرة
• مضادات أكسدة مثل فيتامين C
• أحماض الجليكوليك وألفا هيدروكسي الطبيعية من حين لآخرولا تستخدم المقشرات القوية أو الكريمات المكثفة، مفضلةً الاعتدال والنعومة في كل ما تضعه على وجهها.
نادراً ما تضع أنجلينا المكياج خارج أوقات التصوير، وإن فعلت، تحرص على إزالته بدقة قبل النوم لتمنح بشرتها فرصة للتنفس وتجنب انسداد المسام.
بحسب خبير التجميل الدكتور روس بيري، تخضع جولي أحيانًا لعلاجات غير جراحية للحفاظ على شباب بشرتها، منها:
• الليزر الخفيف لتجديد سطح البشرة
• شد الجلد بتقنيات الترددات الراديوية
• الوخز بالإبر الدقيقة مع البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
وهي إجراءات دقيقة تحافظ على ملمس البشرة ومظهرها المشدود دون المساس بملامحها الأصلية.
تهتم أنجلينا بجمالها من الداخل أيضًا، إذ تعتمد على نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، وتشرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على الترطيب، كما تمارس التمارين الرياضية بانتظام، منها التدريب الدائري والملاكمة التايلاندية، خصوصًا قبل أدوارها القتالية.
ورغم بساطة روتينها، تشير تقارير إلى أن النجمة تستثمر ما يصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني سنويًا في علاجات الوجه المتطورة لدى الطبيب الشهير ديفيد كولبير، الذي يتولى أيضًا علاج مشاهير مثل جنيفر لورانس ودانييل كريغ.
