رحل إكلينيكًيا.. حقيقة وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد الحادث المروع
خلال الساعات الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي إكلينيكياً، بعد دخوله في غيبوبة تامة إثر تعرضه لحادث سير مروع على طريق المنيا، ما أثار قلق جمهوره ومحبيه في مصر والعالم العربي.
لكن مدير أعمال إسماعيل الليثي، ويدعى أحمد، خرج بتصريحات حاسمة نافياً شائعة الوفاة، ومؤكداً أن الفنان لا يزال على قيد الحياة، لكنه في حالة حرجة للغاية داخل العناية المركزة، داعيًا الجميع إلى الدعاء له بالشفاء.
وقال مدير أعماله في مداخلة هاتفية إن الحادث وقع أثناء عودة إسماعيل الليثي من حفل غنائي بمحافظة أسيوط، وكان برفقته اثنان من أعضاء فرقته الموسيقية بالإضافة إلى سائقه الخاص، لافتًا إلى أن جميعهم أصيبوا بكسور وجروح متفرقة، إلا أن حالة الليثي تُعد الأخطر بينهم.
وأضاف قائلًا: «الليثي حالياً في غيبوبة كاملة، وأصيب بكسر في الجمجمة، وحالته بين يدي الله سبحانه وتعالى، نرجو الدعاء له في هذه اللحظات الحرجة».
وفي المقابل، نفت أسرة الفنان إسماعيل الليثي عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك» ما تم تداوله حول وفاته إكلينيكياً، مؤكدة أن هناك تحسنًا طفيفًا في حالته الصحية، حيث ارتفعت نسبة الأكسجين في الدم من 74% إلى 95%، رغم استمرار النزيف الداخلي الناتج عن كسر قاع الجمجمة وتسرب الدم إلى العين اليمنى.
وكتبت الأسرة في بيان مقتضب: «رسالة إلى المتابعين والمحبين.. الحمد لله، إسماعيل الليثي وضعه مستقر نسبيًا، ونسبة الأكسجين ارتفعت، لكن النزيف لم يتوقف بعد، وندعو الله أن يتم عليه الشفاء».
