افتتاح معرضين مؤقتين في الذكرى السادسة لإفتتاح متحف تل بسطا

كتبت/ مي السايح
احتفل صباح اليوم متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق بذكرى مرور ستة أعوام على افتتاحه، وذلك بتقديم عرض فرعونى بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، وإفتتاح معرضين مؤقتين لعرض مجموعة من مقتنيات المتحف، ونتاج الورش التعليميه والفنيه بالمتحف وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفن والحياة.

يعد متحف تل بسطة من أهم المزارات الأثرية والسياحية في محافظة الشرقية، يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية ويعمل على جذب السياحة الداخلية والخارجية، وأشاد غراب بدور متحف تل بسطا بالزقازيق في تنظيم الندوات وورش العمل والمعارض المؤقتة وإستضافة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية المصرية والفخر بتراث الأجداد.
بدأت الإحتفالية التي نظمتها إدارة متحف تل بسطا، اليوم، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبها عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن تاريخ انشاء المتحف ومحتوياته وانجازات المتحف عام 2023.
تضمنت الإحتفالية، إفتتاح معرض أثري بالقاعة الرئيسية بالمتحف بعنوان ( كنوز متحف تل بسطا)، ويضم مجموعة من روائع المتحف من نتاج حفائر مدن وأقاليم محافظة الشرقية، عبارة عن (مجموعة من الأواني الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفي – قناع من الكارتوناج- مجموعة من لوحات الأفراد في مصر القديمة – مسند رأس من المرمر).
بالإضافة لإفتتاح معرض بعنوان “لمسات فنيه”، يضم مجموعة من اللوحات الفنية من نتاج الورش التعليميه والفنيه التي قامت بها أقسام المتحف خلال عام ٢٠٢٣ .
فى نهاية الإحتفال قام، إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا، و منال منير مدير عام منطقة اثار الشرقية، بتكريم عدد من الحاضرين والعاملين بالمتحف و العاملين بإدارة غرب الزقازيق التعليمية و طلبة المدرسة الذين قاموا بتقديم العرض الفرعونى، بالإضافة لقيام العاملين بالمتحف بتقديم درع لمدير المتحف تكريما لدورة في قيادة المتحف.
وفي لفته إنسانية، قام مدير المتحف باستئذان الحاضرين بالوقوف دقيقة حداد، على روح زميلتهم بالمتحف “اسرار فرج عبد الحميد”، والتي وافتها المنيه فجأة امس وكانت من المشاركين في الإعداد للحفل.