في الساعات القليلة الماضية، أثارت المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، لاسيما بين النساء، بعدما تداولت مزاعم تؤكد أن منظمة الصحة العالمية صنفت حبوب وسائل منع الحمل مسرطنة.
أصبحت وسائل منع الحمل من الوسائل الشائعة التي تعتمد عليها أغلب النساء، لتنظيم الأسرة، ولكن هناك دارسة حديثة أعلنتها منظمة الصحة، عن وجود نتائج صادمة عن تأثير الحبوب، على وظائف الدماغ البشري.
وإليك الحقيقة العملية وراء هذة المزاعم بخصوص وسائل منع الحمل تسبب السرطان.. وهل هناك داعٍ فعلي للقلق؟
تشير الدراسات العلمية، أن القلق الأبرز حول سرطان الثدي، حيث نشرت مجلة PLOS Medicine، أن حبوب منع الحمل قد تسبب الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 30%.
وانتشر سرطان الثدي في مصر والعالم، وفقاً لإحصائيتين منفصلتين، مستشفى بهية المتخصصة في علاج سرطان الثدي بمصر، و وموقع “cancer today” التابع لمنظمة الصحة العالمية فإن نسبة انتشاره بين السيدات تأتي بنسبة 35%، حيث يعد هذا السرطان هو ثاني أكثر السرطان انتشاراً في العالم، عقب سرطان الرئة.
حقيقة تسبب وسائل الحمل في سرطان الثدي ؟
يوجد نوعان من حبوب منع الحمل، الأول يحتوي على هرمون البروجستيرون، أما الثاني فهو هرموني البروجسترون والاستروجين، حيث تعمل حبوب منع الحمل، على تثبيت نظائرها الهرمونية التي يفرزها الجسم الأنثوي، وتقوم بتغذية بطانة الرحم.
وتؤدي حبوب منع الحمل إلى منع الحمل وتغيير بطانة الرحم، مما يجعلها غير صالحة لاستقبال البويضة، لذلك تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وبالتالي تمنع حدوث الحمل
وأكد الدكتور محمد عوني أخصائي النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، أن السبب وراء الإصابة بسرطان الثدي هو حدوث خلل في إفرازات الهرمونات داخل الجسم، أو بسبب الخلل في تركيزات الهرمونات الناتج عن تناول حبوب منع الحمل.
