تتصاعد الأزمات الإنسانية داخل غزة، حيث توفى ما لا يقل عن 127 ألف شخصًا من بينهم رضع وأطفال، بسبب الجوع وسوء التغذية، منذ اندلاع الحرب في أكتوبر لعام 2023، بينما يعاني نحو 100 ألف امرأة وطفل من سوء تغذية حاد.
ومن جهة أخرى، أصبحت المستشفيات مكتظة، حيث يتلقى المرضى العلاج في الممرات، وأيضاً في الشوارع، فضلاً حالات إغماء من الطاقم الطبي نظراً لعدم حصولهم على تغذية أثناء أداء عملهم.
أما عن المساعدات، لا تزال عمليات توزيع المساعدات على غزة خطيرة و فوضوية، على إثرها قُتل عدد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، حيث بدأت المنظمات الحقوقية بإنزال المساعدات جويًا، لكن منظمات الإغاثة اعتبرتها غير فعالة وخطيرة ومكلفة.
إجراءات الجيش الإحتلال
قرر الجيش الإحتلال بدء وقف المساعدات إنسانية مؤقتة في مناطق مكتظة بالسكان، صباح اليوم الأحد، لدخول مساعدات، وستستمر العمليات العسكرية في مناطق أخرى، وفقاً لتصريحات الجيش الإحتلال، سيتم فتح ممرات جديدة لإيصال مساعدات الأمم المتحدة، خلال الأيام المقبلة
تصريحات ترامب و ردود الفعل
قرر ترامب رئيس أمريكا، وقف التفاوض بشأن الهدنة، موجهًا بأن حماس غير متعاونة، قائلاً حان وقت إنهاء المهمة” ضد الحركة، مما نتج عن احتجاجات داخل إسرائيل مطالبين الحكومة بالتوصل إلى حل فوراً لوقف إطلاق النار.
ووجهت منظمات الإغاثة، وجاءت في مقدمتها أونروا، أن المجاعة في غزة تتفاقم، والإنزلات الجوية لست حلاً، ويجب ادخال المساعدات عبر المعابر.
وعلى هامش ذلك، أعلنت فرنسا عن نيتها في الاعتراف بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، فيما حذرت إيطاليا أن هذا الاعتراف قد يكون ضاراً.
بينما قامت البحرية الإسرائيلية اعتراض سفينة حنظلة” التي كانت تحاول الوصول إلى فلسطين محملة بالمساعدات ونشطاء من على رأسهم أعضاء في البرلمان الأوروبي.
