مجرد سوء تفاهم.. شيرين عبد الوهاب تتراجع عن قرارها وتؤكد استمرار تعاونها مع محاميها ياسر قنطوش

أعلنت النجمة شيرين عبد الوهاب، عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع إنستجرام، تراجعها عن قرارها السابق بإنهاء خدمات محاميها المستشار ياسر قنطوش، مؤكدة أن الخلاف الذي وقع بينهما لم يتجاوز كونه “سوء تفاهم عابر”.

وقالت شيرين في بيانها: “أنا عاوزة أوضح لجمهوري الحبيب إن اللي حصل بيني وبين المستشار ياسر قنطوش هو مجرد سوء تفاهم عادي بيحصل بين الإخوات. الأستاذ ياسر أخ وصديق ومن أكتر الناس الحريصة على مصلحتي واستعادة حقوقي بأمانة وضمير، عشان كده لا يمكن ألغي توكيلاتي عنده. اختلاف وجهات النظر أحياناً بيسبب خلافات بسيطة وده اللي حصل، لكن في النهاية الأستاذ ياسر هو المحامي بتاعي، وما عنديش محامي غيره.”
ويأتي هذا التوضيح بعد أن كانت شيرين قد أصدرت في 23 أغسطس الماضي بياناً أعلنت فيه إلغاء توكيلات ياسر قنطوش ونفت أي صلة قانونية به، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد مروجي الشائعات والأخبار غير الصحيحة التي تخصها أو تخص حياتها الشخصية.
من جانبه، كان قنطوش قد أصدر بياناً في 22 أغسطس كشف خلاله عن تفاصيل معاناته مع القضايا المتعلقة بشيرين، مؤكداً أنه تدخل مراراً لإنقاذها قانونياً في مواقف صعبة، مشيراً إلى أن هناك شخصاً بعينه تسبب في العديد من الأزمات بحياتها. وأوضح قنطوش أنه رغم الضغوط والمشكلات المتكررة، إلا أن طيبة قلب شيرين كثيراً ما كانت تدفعها للتنازل.
واختتم قنطوش بيانه آنذاك بالإشارة إلى أن هناك قضايا لا تزال متداولة ضد هذا الشخص، وأن النيابة العامة لم تنتهِ من التحقيقات بشأنها، لافتاً إلى أنه فوجئ بمكالمة من شيرين وهي منهارة وتستنجد به، قبل أن ينقطع الاتصال بسبب إغلاق هاتفها.
بهذا البيان الأخير، تكون شيرين عبد الوهاب قد حسمت الجدل الدائر حول علاقتها بمحاميها، مؤكدة استمرار التعاون معه، ومعربة عن امتنانها لجمهورها الوفي الذي تعتبره السند الحقيقي في حياتها ومسيرتها الفنية.