“انتهت باللجوء للمحكمة”.. أكبر أزمة واجهها محمود ياسين بسبب مسلسل “رياح الشرق”

كتبت/ فاطمة ثروت
تحدث المؤلف مصطفى شهيب في تصريحات تلفزيونية له، عن أكبر أزمة فنية واجهها الفنان القدير محمود ياسين، بسبب مسلسل “رياح الشرق”.
قال مصطفى شهيب: “مسلسل رياح الشرق عُرض 1998، وكان يتم الترويج له منذ فترة كبيرة وقتها، وقصته تتحدث عن الأندلس وسقوط قرطبة”.
تابع شهيب: “وكان تتر المسلسل مكتوب عليه قصة محمود ياسين، ولكنه تفاجىء وقتها في الجرائد بتصريحات للسيناريست عزت الجندي، يتحدث أنه هو مؤلف العمل وليس النجم الراحل، وطالب بوقف عرض المسلسل”.
أضاف: “عزت الجندي شاعر غنائي وصاحب أغنية “لولاكي” الشهيرة، والمسلسل كان أول عمل درامي له من كتابته، وطالب بوضع اسمه على التتر ليرد عليه محمود ياسين أنه كتبه المسلسل منذ 12 عامًا، وتحدى من أدعى بتأليف المسلسل غيره”.
في ذلك الوقت ورغم النجاح الكبير للمسلسل، تطرقت الصحف للحديث عن من كتب القصة وبدأت الحرب بين محمود ياسين وعزت الجندي، الذي أكد أنه كتبه في أكثر من عام مستعينًا بالمراجع التاريخية في كتابته”.
أشار شهيب إلى أن رئيس قطاع الإنتاج بالتلفزيون في ذلك الوقت يحيى العلمي، صرح بأنه لم يعد قادرًا على تحديد من صاحب قصة مسلسل “رياح الشرق”.
ذلك لأن قطاع الإنتاج كان متعاقد مع عزت الجندي، ومحمود ياسين الذي لم يرضى بفكرة أن يتم كتابة الأسمين، على التتر كمؤلفين للعمل.
انتهت الأزمة باللجوء للمحكمة، حيث حكمت لصالح محمود ياسين الذي استعان بمن كتب الحلقات على الآلة الكاتبة، وأثبت أنه صاحب القصة من خلال توثيق في الشهر العقاري، لتنتهي الأزمة لصالح الفنان الكبير بعد سنوات من المداولة.